سيارة فالهالا ترسي معايير جديدة للسيارات الهجينة الخارقة وتعزز متعة القيادة

سيارة فالهالا ترسي معايير جديدة للسيارات الهجينة الخارقة وتعزز متعة القيادة

تتجه أستون مارتن بخطوات واسعة نحو البدء بإنتاج سيارة فالهالا لتقديم سيارة خارقة بمحرك وسطي تركز على تجربة السائق بالدرجة الأولى.

ويمثل مفهوم فالهالا، الذي يقوده توبياس موريس، الرئيس التنفيذي لأستون مارتن؛ أحدث وأهم ثمار استراتيجية بروجيكت هورايزن الخاصة بشركة أستون مارتن حتى الآن، لتقديم سيارة متميزة ستعزز محفظة طرازات العلامة بما يعكس حضورها الراسخ في سباقات فورمولا 1 ®. وسترسي السيارة الجديدة أرقى المعايير ضمن فئتها من نواحي الكفاءة والأداء الديناميكي ومتعة القيادة، فضلاً عن تعزيز الانتقال من استخدام محركات الاحتراق الداخلي إلى المحركات الهجينة، وصولاً إلى الاعتماد بشكل كامل على المحركات الكهربائية.

وترسي سيارة فالهالا معاييراً جديدةً لسيارات أستون مارتن؛ إذ ستحقق التوازن الأمثل بين أداء السيارات الهجينة ومجموعة نقل الحركة، وديناميكيات القيادة الفريدة، ومواد التصميم فائقة التطور لإعادة صياغة قطاع السيارات الخارقة من خلال محركها الوسطي الهجين بقدرة 950 حصان، وهيكلها الجديد المصنوع من ألياف الكربون، ومزايا الديناميكا الهوائية المستمدة من فلسفة التصميم التي ظهرت للمرة الأولى في سيارة أستون مارتن فالكيري.

وتم تزويد سيارة فالهالا بمحرك جديد كلياً ومخصص للسيارات الكهربائية الهجينة القابلة للتوصيل بمصدر للطاقة الكهربائية، والذي يتكون من ثلاثة محركات أبرزها المحرك الوسطي ثماني الأسطوانات سعة 4.0 ليتر والمزود بشاحن توربيني مزدوج؛ ويعد هذا المحرك الهجين أفضل المحركات المستخدمة في سيارات أستون مارتن من نواحي التطور التقني وسرعة والاستجابة والأداء العالي، كما أنه مزود بعمود ذراع التدوير المسطّح لزيادة الاستجابة. ويمتاز المحرك بسرعة دوران تصل إلى 7200 دورة في الدقيقة باستطاعة تبلغ 750 حصان يتم إرسالها بالكامل إلى المحور الخلفي للسيارة. ويتم تفريغ غازات الاحتراق عبر نظام عادم خفيف الوزن ومزود بأنابيب خارجية لتعزيز المزايا البصرية والصوتية للسيارة، مع جناحين فعالين لتوفير البصمة الصوتية الأصلية والقابلة للتعديل من أستون مارتن.

ويتكامل أداء المحرك مع ناقل الحركة مزدوج القابض الجديد كلياً بثماني السرعات، حيث تم تصميم علبة التروس الجديدة وتصنيعها خصيصاً لسيارة أستون مارتن بهدف مواكبة متطلبات عصر السيارات الهجينة. وتم تزويد ناقل الحركة بنظام إلكتروني للرجوع إلى الخلف، والذي يستخدم المحركات الكهربائية للسيارات الهجينة القابلة للتوصيل لخفض الوزن عبر إلغاء الحاجة إلى تروس الرجوع إلى الخلف التقليدية؛ إضافةً إلى نظام تفاضلي إلكتروني في المحور الخلفي لتعزيز قدرة الجر ومرونة التحكم بالسيارة.

كما يتم استخدام الطاقة الكهربائية لزيادة قدرات التحكم والاستجابة للسيارة في السرعات المنخفضة، فضلاً عن استعمالها للرجوع إلى الخلف. وبفضل عزم الدوران الفوري الذي توفره المحركات الكهربائية، يعزز النظام الهجين أداء المحرك ثماني الأسطوانات لتوفير تسارع مذهل من وضعية السكون وزيادة استجابة علبة التروس. ويتم دعم الأداء الشامل للسيارة من خلال قدرة المحركين الكهربائيين ومحرك الاحتراق الداخلي ثماني الأسطوانات على تشغيل تروس مختلفة في ناقل الحركة مزدوج القابض، ما يوفر عزم دوران أعظمي يبلغ 1000 نيوتن متر.

وتمثل سيارة فالهالا الجيل الجديد من سيارات أستون مارتن التي ترسي معايير جديدة لتجارب السائق والقيادة، وتجسد مفهوم القيادة المتقنة للسيارات الحصرية والخارقة التي تنتجها العلامة البريطانية الرائدة في مجال السيارات الفاخرة.

What do you think?

*

اقرأ عن

تصفح الأرشيف