قامت فورد بالكشف الرسمي عن موديلات الجيل القادم لعام 2017 من سلسة سيارات البيك اب فائقة التحمل F- Series و التي تضمنت F-250 و F-350 و F-450. و ماتزال بعض التفاصيل غائبة عن مواصفات تلك المركبات و لكن من المؤكد ان كلها تستخدم صفائح الالمنيوم في جسم السيارة كما F-150.
السفر إلى الولايات المتحدة هو بحد ذاته اختبار للصبر، لكننا قمنا بذلك الأسبوع الماضي لسبب وجيه، إذ حضرنا الحدث الإعلامي والعالمي لاختبار نسخة 2015 من سيارة فورد F-150 الجديدة في سان أنتونيو بولاية تكساس. السيارة تعتبر أهم ما تصنّعه الشركة الأمريكية، حيث تم الترويج لنسخة 2015 على أنها النسخة الأكثر تطوراً من حيث التقنية في فئتها، ومما شاهدنا واختبرنا، فإننا نؤكد على هذا، خصوصاً عندما تكون كل من شيفروليه سيلفرادو ودودج رام 1500 متوفرتان للمقارنة وهو ما جعل منها مقارنة نارية بالفعل!
لقد أمست السيارات في وقتنا هذا أكثر ذكاء، حيث ساعد وجود التقنيات المتنوعة والعديدة في ضمان الحصول على تجربة قيادة أكثر سهولة وأماناً من قبل. ولكن منذ وقت ليس ببعيد، كان وجود هذه التقنيات حكراً على السيارات الفاخرة باهظة الثمن، ولهذا قررت فورد أن تكون أولى العلامات التجارية المعروفة في المبادرة بتوفير الأدوات الإلكترونية لمساعدة السائق على القيادة فضلاً عن المزايا التي تضمن الأمن والسلامة للركاب، وذلك في السيارات ذات التكلفة العادية، كطراز فورد فيوجن على سبيل المثال.
ولكن أولاً، لنلق نظرة على ما لدى السيارات المنافسة لتقدّمه، وسنبدأ مع تويوتا كامري: إن الطراز الأساسي لهذه السيارة التي حققت مبيعات هائلة يحوي على وسادتين هوائيتين ونظام تثبيت السرعة وأجهزة استشعار خلفية للركن ونظام المكابح المانعة للانغلاق ABS مع نظام المساعدة على الفرملة، وهي تشكيلة لا بأس بها من المزايا كما أنها متوافقة مع المعايير الموضوعة ضمن الفئة.
عندما تمّ إطلاقه منذ أكثر من 6 سنوات مضت، شكّل نظام SYNC للوسائط المتعددة من فورد قفزة نوعية في مجال التقنيات المتواجدة داخل السيارة بشكل عام، حتى وإن كان يحوي وقتها عدداً من المشاكل التقنية. لم نكن متحمّسين كثيراً لاستخدامه، ولكن فورد عملت على تحسينه وتطويره على مرّ السنوات. ويمثّل SYNC جزءاً من نظام متكامل يُدعى MyFord Touch، وسنعمل على تقييمه لنرى إن كان ما يزال يحتلّ الصدارة في أنظمة الوسائط الترفيهية داخل السيارة، من خلال إجراء مقارنة بين طراز فورد فيوجن 2014 مع طرازات تويوتا كامري وهيونداي سوناتا وهوندا أكورد ومازدا 6.
عندما قمنا بقيادة طراز فورد فيوجن 2014 العام الماضي، كان في وقتها نموذجاً أولياً يُستخدم لاختبارات الطقس الحار، وكان يحمل محركاً مختلفاً، وتمّ تجميعه بشكل تقريبي، ولكننا كنا على ثقة بتميّز هذا الطراز، مما جعلنا نضعه ضمن قائمة الطرازات التي نوصي باقتنائها حالما يصبح متاحاً في المستقبل في صالات العرض. وبالانتقال إلى الوقت الحاضر، صيف 2014، أصبح الطراز معروضاً للبيع هنا، وعندما أتيحت لنا فرصة اختبار عدد من أفضل مزايا فورد فيوجن ومقارنتها مع مواصفات الطرازات المنافسة التي تمثّل اثنتين من أكبر العلامات التجارية في المنطقة، لم نتردد أبداً في القيام بذلك، خاصة في ما يتعلّق بالتحكّم بالقيادة.
سواء على حلبات السباقات أو من خلال ظهوره على شاشة السينما في مناسبات عدّة، استحوذ طراز موستانج على قلوب العديد من محبي السيارات قوية الأداء لمدة 50 عاماً. وفي خضمّ احتفالاتها العالمية باليوبيل الذهبي على إطلاق هذه السيارة الأسطورية، أحيت فورد الشرق الأوسط اليوم هذه المناسبة التاريخية من خلال احتفالٍ ضخمٍ مفعم بالحيوية في فندق ميدان في دبي.
تطرح فورد شاحنة فورد F-150 الجديدة كلياً، التي تجسّد إعادة ابتكار للشاحنة المفضّلة في أميركا. إنها شاحنة F-150 الأكثر صلابة وذكاءً وقدرة على الإطلاق – هي تحدّد معايير مستقبل الشاحنات.
يبدأ اليوم فصل جديد من حياة سيارة الـ”بوني” الرياضية الأسطورية مع إطلاق سيارة فورد موستانج الجديدة كلّياً حول العالم عبر ستّ مدن ضمن أربع قارات في آن واحد، وهي تزخر بالتكنولوجيا المبتكرة وتقدّم مستويات عالمية من الأداء الفائق.
تستحق سيارة فورد موستانج الكلاسيكية مكانها الطبيعي كتحفة فنية في متحف أو قطعة أثرية في منزل فخم، لكنها في الوقت ذاته متعة لا يمكن الاستغناء عنها من أجل تجربة قيادة مثيرة على الطريق. ولمن يرغب باقتناء هذا السيارة الكلاسيكية والتمتع بمظهرها في غرفة المعيشة داخل المنزل، فإن الخيار الأفضل سيكون طاولة بلياردو فورد موستانج 1965.
